عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" عرضت علي ذنوب أمتي فلم أرَ أعظم من سورة من القرآن أو آية أُوتيها رجل ثم نسيها " .
رواه الترمذي وأبو داؤد
نسيان الحفظ له أسباب : منها عدم التكرار لشغل طارئ وهذا يحدث لكل فرد وعليه أن يراجع بعد أن يفرغ من شغله .
ومنها
عدم التكرار لشغل مستديم . فإن كان شغله يمنعه من تكرار القرآن وكان شغله
من الأهمية بمكان فعليه أن يكابد ويحاول إيجاد الوقت للتكرار ويدعو الله
بالمغفرة . أما إن كان عدم التكرار إهمالا وتكاسلا ، فهذا من التقصير الذي
هو من الذنوب ويخشى أن يكون إثمه كبيرا .
أما
إذا كان النسيان نتيجة مرض يمنعه من التكرار أو ينُسيه ما حفظ فذلك مما
يرجى أن لا يؤاخذه الله به بل ويكتب له ثواب يوم كان يكرر القرآن ويحفظه
هذا إذا كان صابرا في مرضه محتسبا ذلك لله .